
شاطئ الصويرة
كانت مدينة الصويرة العريقة والتاريخية وجهةً عصريةً على درب الهيبيز في ستينيات القرن الماضي، حيث كان العديد من المبدعين المشهورين يتوقفون فيها لقضاء بعض الوقت في أحضان الطبيعة المحيطة والانغماس في الثقافة. واليوم، تطورت الصويرة لتصبح مدينةً ساحليةً مؤثرةً، تجذب السياح بشاطئها الأنيق، مع الحفاظ على جذورها الراسخة في التقاليد.
يشتهر شاطئ الصويرة بأجوائه الهادئة ورمالها المتلألئة، ولا يزال وجهةً مثاليةً لعشاق الهيبيز، حيث يقدم الآن خيارات طعام فاخرة. استمتع بعشاء شهي على طول الشاطئ في أحد المطاعم العديدة التي تقدم أطباقًا عالمية المستوى في أجواء شاطئية خلابة. هذا الشاطئ ليس مثاليًا للاستلقاء تحت أشعة الشمس، فنظرًا للرياح العاتية التي تهب عليه طوال العام، لُقبت الصويرة بـ"مدينة الرياح في أفريقيا". ولذلك، فهو يحظى بشعبية كبيرة بين راكبي الأمواج الشراعية.